كنت قد قرأت في كتاب “فلسفة اللغة” لكمال يوسف الحاج، بيروت، دار النشر للجامعيين، مطبعة سميا، ط.١، ١٩٥٦، ٣٠٧ صفحات، قبل أكثر من أربعة عقود من الزمان ولجأت إليه مؤخرا لفحص بعض الجزئيات اللغوية فجذبني ثانية وأعدت قراءته كاملا. الطبعة هذه تشمل مادة الأطروحة الأولى التي قدّمها الحاج بالفرنسية لجامعة السوربون (السربون عنده) في ١٩ أيار ١٩٤٩ لنيل درجة الدكتوراة الدولية. هذه الطبعة نادرة الوجود إذ طبع منها، كما ورد في الصفحة الثانية، خمس وعشرون نسخة غير معدّة للبيع، ولا أذكر الآن كيف حصلت على نسخة منها في ٣ آب ١٩٧٢ في القدس. هنالك مثلا طبعة ثانية صدرت في بيروت عن دار النهار سنة ١٩٧٨. ثلاثة فصول تكوّن هذه الأطروحة: في جوهرية اللغة ص. ١٧-١٢١؛ في وجودية اللغة ص. ١٢٥-٢١٦؛ في اللغة العربية ص.٢١٩-٣٠٤، وفي ذيله فهرست بأسماء الاعلام، ص. ٣٠٥-٣٠٧ ففهرست المحتويات فتصويب الأخطاء. كلمات الإهداء:“إلى الذي علّمني أن للقلب الواحد لسانا واحدا، إلى روح والدي”.
أمامنا إذن ترجمة عربية للأطروحة المذكورة بالفرنسية مع بعض الإضافات ولا يشعر القارىء عادة أنه بصدد نصّ مترجم، وللمهتمين بفن وعلم الترجمة توجد هنا مادّة جيدة للبحث. لغة الكتاب وأسلوبه ومادته واضحة للقارىء بصورة عامّة ولا حاجة لمعرفة مسبقة في علمي اللغة والفلسفة. يبدو لي أن بعض الصيغ على الأقلّ في هذا المسرد نادرة الاستعمال وقد يكون الحاج نفسه هو موجدها. من هذه الصيغ: تأجنب، ألمن، طلين الخ، أفعال اشتقت من أسماء. يلاحظ عدم استعمال كلمات عامية اللهم إلا ما اشتق من اللفظتين آراميتي الأصل، برّا وجوّا، براني، برانيات، جواني، جوانيات. يرى الحاج أن اللغة والفكر هما شيء واحد فيقول “الفكر والكلمة جسم واحد”، “التفكير والتعبير شيء واحد” ولا وجود لفكر غير مكلمن وأن الكلمات تنمّ عن معان لا عن أشياء. كما يعتقد المؤلف أن اللغة، أية لغة، هي غاية في ذاتها وليست واسطة، وسيلة. سعة العلم والمعرفة تؤول إلى سعة وثراء في اللغة والعكس بالعكس. يردّد الحاج الرأي الشائع في الأبحاث اللسانية الحديثة أن لا أفضلية للغة على أخرى وان الازدواجية اللغوية موجودة في كل اللغات الطبيعية. هنالك بعض الأفكار التي فيها نظر وتحفّظ ولا يمكن قَبول ما يسطّره المؤلف مثلا: لا سجع في غير العربية، العامية والفصحى من قلب الحياة، لا قواعد في العامية؛ كرمالك أصلها كرامة لك والصواب “كرمى لك”، لا يجيد الإنسان إجادة كاملة غير لغة الأمّ.
المسرد التالي مرتب وفق الأبجدية لسنخ اللفظة الرئيسية في العبارة أو الجملة المقتبسة وجئت أحيانا ببعض ما ينمّ عن آراء لغوية مع الإشارة دائما إلى رقم الصفحة.
يقول: امبو، ويقصد بذلك انه يريد كوباً من الماء ليشرب. ٢٢٦.
، والالمانية المنت، ٢٥٧، المنة، ٢٥٧.
ان جبران المتأمرك هو للامة الاميركانية. ١٣٨.
ان الأنا الفردية تستمد بقاءها من الأنا المجتمعية. ٧٠.
سألت مرة احدى السيدات الانجليزية احد الكتبة الافرنسيين، ١٥٦.
والانجليزية انجلت، ٢٥٧، انجلة، ٢٥٧.
ان نرفع الطبيعة باهماً الى فوق، فتتأنسن …، تأنسنت، ٥٦، ١٠٦.
الواقع انها اعجمية، وقد صارت من اهل البيت (أي استخدمت في اللغة) ٢٧٤.
اوربا، ٢٦٥.
في رأيه العلاقة بيتهما (يعني: اللغة والفكر) اكثر من احتكاك برَّاني.٢٥.
المعاني لا تأتي من البرّانيات … المعاني وليدة جوّانيات فكرية؛ براني ٢٦، ٤١، ٨٨، ٨٩، ١٠٦، ١١٢، ١١٤، ١١٥، ١٦٠، ١٨٦، ٢٠٥.
معرفتنا لها يجب ان تكون بعدية، ٢٩.
ولكن الخلق الممتاز… لا يحصل الا في اللغة - الام. بها نتمخض، وبها نضع. ذلك لاننا عاجزون عن ان نتبلد غيرها. ١٧٢.
بائن كيف ان ابا تمام جعل الليل ذاك الهيكل المقدس، ١١٣.
اذ ليس كالشعر دليل الى توآمية المبنى والمعنى. ١٩١.
انه ضبط قوانا في ثلم واحد من اثلام الكلمة. ٣٠١.
هنا يقوم الجمال في جسدانية الحروف. في لحمية الالفاظ. ١٩٧.
كم من عالِم هجر المدينة، وتجلبب بالليل ليعثر على ضالته. ١١٣.
ومتى تأجنبت اللغة، تأجنب الفكر حتماً، إذ لا فرق جوهرا بين عقل ونطق، وهل شعر اللبناني، المتأجنب لغةً/لسانا.١٥٧، ١٥٨، ٢٩٦، ٢٩٧.
يبقى، بعد هذا كله، ننجلي امراً خطيراً. ١٧١.
الحس لا يجمعن. العقل يجمعن. ٢٤٣.
المعاني لا تأتي من البرّانيات … المعاني وليدة جوّانيات فكرية. جوانية، ٢٦، ٣٨، ٨٧، ١١٢، ١٨٦.
… الاسباب التاريخية التي تجعل الصرف، والنحو، يتطوران مع الاجيال. ٣٢.
تجوهر (أي لغة الام) وجودنا، وتوجد جوهرنا. ١٧٧.
ولم يتنكّب هذا المحبِّر الملفان، ١٠، ١٦٨.
فعلى اللغة ان تميل معه، وفق المناسبة الحاتمة. ٢٥٤.
في لغته- الام يعيش محرور وجدانياته/العاطفة، ١٤٩، ١٧٠، ١٨١.
او نحرفن الحركات، كأن نكتب الفتح الفاً، والكسر ياء، والضم واواً. ٢٥٧.
يتحصل، من كل هذا، انه…، ١٣١، ١٨٨، ٢٠٣.
اذا انحطت الكلمات، انحطت الذهنيات، ١١.
، على تلك الحافة الساحقة من حفافي التاريخ الاكبر. ١٨٣.
ولا يمكن للغة العربية ان تحوش خصائص كل البيئات الجغرافية، ٢٨٢، ٢٩٥.
أي لو لم يعد بإمكانه ان ينطوي على ذاته، لما استطاع ان يخاطب ذاته، وبذلك يتحيون. ٧٢.
هذا فهم خطّاء لحقيقة الانسان، ٢٨٥، ٢٨٨.
فهمها مجموعة/قبضة ألفاظ مخلعة، تخليع.، ١١٩، ١٢٠، ١٤٤،١٦١، ١٦٤، ١٧٨، أسلوب مخلع، ١٦٦.
لن يتقدم خلفياً؟ ٢١٥.
، وزحافات … ثم بهائم، ودبابات …، ٧٥.
الانشاء الطريّ سائل، لزج كالدابوق، ٥٤.
النظريات تبقينا على ارض دلغانية. ٣٠.
دهاقين الدواة، ١٠.
… كيف كان الاقدمون يذبحون وقتهم، في سبيل مماحكات كهذه،٢٣٣.
لكن القضية ابعد من ذراعنا بكثير.٢٠٠.
لكننا نعتبر الكلمة (او المصطلح اللفظي) كأعلى مراقي التذهين. ٦٧.
الفكر، وإنْ تذَّهنَ (!sic)، هو دائماً وابداً في مجامر طينية. ٣٠٠.
… الفلسفة الكانتية، التي ما فتئت تهيمن على ذهنية الانسان العشريني. ١٠١، ١٦١، عالم التذهين، ٢٤٩،.
ان ذووية الطبيعة لا تكفي، وحدها، لاقامة تعريف حقيقي لها. ١٠١.
والرُّب ما يطبخ من الثمر، وما يختر(!sic) من عصير الثمار. ٢٦.
فهذا شيء من ربع المستحيل. ١٤٣، ٢٧٣، ٢٩٤.
التربية ليست تكعيب دوائر، ولا تدوير مكعبات. التربية الحقة الصالحة، هي ان يتبع الانسان مجرى الحياة. ٢٠٤.
دون امكان الوصول الى صخرة لا تترجرج. ٣٠، ٢٤٣.
وفي الترجمة فعلُ مرجلة، وتحد، ١٠.
اذ الترجمة الكاملة خيانة حقاً للفكر الاصيل، ٩.
الترجمة الترجمة اختبار ضخم لبديهيات الفكر الصافي. ١١.
ذلك لان الترجمة، مهما دقت ورقت، لن تجعل الدخيل اصيلا. ١٣٠، ٢٧٣.
يكون ادباً لا يمكن ترجمته بدون خيانة. ١٩٦.
ان افعى الجمال لا تلسع في الترجمة … ولا تحرق جمرة البهاء. ٢٠٣.
معنى هذا ان الترجمة الحلوة هي التي تحصل بتصرف...انها نقل جو بجو … او مناخ بمناخ … او روح بروح. نقل عبقرية بعبقرية. ٢٠٩.
...الفعل الترجمي العاري. ٢٩٩.
… علاقة /رابطة رحمية لا يمكن قطعها، بتةً. ١٠١، ١٨٠.
تبدأ رص كلمات، وتنتهي رصف جمل. ٢٢٥.
ونعلم ان الذي يحدد الجملة كون الفاظها يمسك بعضها برقاب بعض. ٢٣٤،٢٣٩.
لقد تزعم برغسون المدرسة الارهابية، التي قال ذووها … بأن اللفظة ترميد للهب النفس. ٤٠.
… انتنصب رمةً في اتجاه واحد…، ١٨١، ٢٥٠، ٢٥٩.
، الذي يخلق بقلمه المروّس تاريخا لامته، ١٧٠، ١٩١.
، بل تكتفي بابراز ترويسات نفسياتنا. ٢٣٧.
اما الذي يتروى الامور بعين ثاقبة، ٣٠٤.
يرى انها (أي الحروف) من ريق الله. ١٩٩.
...ليزج بنفسه هذه الزجة. ٢٥٤.
كالابيض المتزنج. ١٣٥.
“ازدواجية العامية والفصحى” … ومن الافضل ان نسميها “مشادة بين العامية والفصحى”…، ٢١٩.
، وارتبطت بسابقات لها ولاحقات، ٢٣٦.
لا امة ولا ست بيت. ٢١٤.
يرسم هيكل الفكر … يخطط اسقالته.٥٢.
المهمّ في نظره ان يتسلطن قلمه على الكلمات بدون عناء، وتكلّف ...، ٥٣، ١٢٠.
وهكذا يتضح لنا التساند، الذي يقوم بين العين والأذن. ١٥٤.
منشأ اللغة، وعلاقتها بالفكر، … ظل في سوس العقل البشري. ٣٥، ٩٣، ٩٦.
وهكذا نعثر في مجاري الباطن، على سائلية الحياة. على مائية الديمومة عينها. ١٨٥.
، ما لم نرجع ذلك السيال الى شبكة المنظومات الطبيعية، ٢٢٨.
- وكل بحث في الانسان هو اختبار فلسفي شبّيع. ١١.
وسنأتي باشباع على هذه الناحية. ٦٧.
وقد أوضحنا كيف ان هذه التعزية لا تحدث شبيعة الا في لسان واحد، اي في اللغة - الام التي هي اللغة القومية. ٢٨٩.
ان تعدد الالسنة يزيد ثقافة الانسان، لانه يفتح شبابيك عدة في النفس، ١٧٢.
تصبح ذات قواعد واحدة، وشواذات واحدة. ٢٦٥.
شرش، شرشيا، شروش، ١٠٧، ١٦٩، ١٨٠، ١٨٩، ٢٥٤، ٢٦٩.
، هو الذي حدانا على ان نضرب في شاسعات هذا اللسان. ٣٠٠.
كانت الفاظه تخرج من شق الفلم ذهباً وإبريزاً. ٥٠، ١٦٩.
… على ان تتطور (النفس) صعداً من اقبية الغموض الى شاهقات الجلاء. ٧٤.
هذه النظرة صائبة في حقول العالم الخارجي، لانها تشيّء كل ما تقع عليه. ٨٧، ٨٩، ١١٥.
اما الواقع الصراح فهو ان العامية والفصحى من قلب الحياة. ٢٥٠.
ثم ينمو صعداً من الحس الى العقل، ٢٢٧.
، وما يقوله الشعب هو الاصلح. ٢٦٨.
رُكّبت في صماصيم جوارحه.١١، ١٧٠، ١٩٤، ٢٤٠.
مثَلها مثَل الصينيين، الذين يسارعون الى صندقة قدم المولود، فور ولادته، ٢٧١.
فاذا كانت التجربة صائحة صائخة، اتت الالفاظ صائحة صائخة. ١٩٥.
ذلك لان الشعب هو المؤتمن على صوابية الحياة. ٢٦٨.
لا سجع في غير العربية. لا ضاد في غير العربية. ١٩٦.
ولذا يرحب الضاديون بها اوسع ترحيب. ٢٧٣.
مثَلها مثَل المعزوفة، التي ندركها كيفاً ضمةً واحدةً. ٤٧.
، ملؤها العاطفة الطرية. ٢٥١.
الحقيقة ان الوجدان تكويعات وتطعيجات. ٥٤، مطاعج النفس، ٥٩.
… بان الجيل الالزاسياني الطالع، ١٧٠،٢١٥.
والطليانية طلينت، ٢٥٧، طلينة، ٢٥٧.
… لم تتركز بعد نهائياً في مطاوي قلبه. ١٢٩.
ان الفكر الذي لا يتمظهر في هذه الكلمة، او تلك، هو محض خواء … محض انعدام. ١٠-١١، ٥٦، ٨١، ٢١٣.
، دون ان ينجم عن هذا نجاح ظاهر. ١٥٥.
العامية والفصحى:
ازدواجية العامية والفصحى” … ومن الافضل ان نسميها “مشادة بين العامية والفصحى”…، ٢١٩.
لا اعراب في العامية، لانها بنت الحواس، ٢٣٦.
“كرمالك” في العامية، تصبح “افعل كرامة لك” في الفصحى. ٢٣٧.
من العامية الفردية الى الفصحى المشتركة المنومسة. ٢٤٣.
ما الواقع الصراح فهو ان العامية والفصحى من قلب الحياة. ٢٥٠.
تيسير الفصحى قضية تربوية، والاستعاضة عنها بالعامية قضية فلسفية. ٢٦٠.
نقول لا غنى للانسان عن العامية والفصحى. ٢٦٦.
من السخف، اذن، ان نعتبر العامية انحطاطا لسانيا من اللغة الفصحى… ومن السخف ،ايضا، ان نعتبرها افضل من الفصحى بدليل كونها سابقةً في الزمن للغة الفصحى. ان الاسبقية في الزمن لا تعني اسبقية في القيمة. ٢٦٧.
تلك الاعجميات تلبس قميصاً عربية، ٢٧٣، ٢٩٢.
، الذي لا تراه العين العارية، ١١٨، عارية من كل دخيل؟ ٢٧٢.
العبقرية صورة حية لمنطق الحياة.١٣٤.
والواقع ان عربويات كثيرة، مقابل هذه الاعجميات، صارت خارج البيت. ٢٧٤.
يواجه عرمة المصطلحات الغريبة. ٢٩٢.
ولا فاته (عن برغسون) ان يسحر بألفاظ عواسل. ٣٩.
انشاء اليابس عاس. هو جامد كالبحص. ٥٤، ٥٥.
ذهنية الانسان العشريني (يعني الذي عاش في القرن العشرين). ١٠١، ٢٣٣، ٢٦٠، ٢٧٦، ٢٩٢.
هذا وان جبران لم يتوصل الى عفاف اللغة الانجليزية.١٣٠، ١٣٦، ٢٥٥، ٢٧٧.
لقد ربط بالعقل فتعقلن. ١٠٣، تتعقلن، ٢٤٨ عقلنة، ١٠٥، لغة معقلنة، ٢٤٥.
والحياة الكاملة هي في وحدة العقل والقلب. ١٩٧.
العقل يفيد الربط، والضبط، والاحاطة بـ. ٢٣١.
، والحياة لا يعلّبها الذهن المتمنطق. ١٧، ١٨.
...هي التي علمنت الله، فادركنا قوة الارض؛ ٣٠٢.
بدون هذه اللغة، لن يكون لنا عمارات فكرية شاهقة، نتحدى بها الزمان الهروب. ٣٠٣.
لا اعراب في العامية، لانها بنت الحواس، والاحساسات تخرج فيها كالقذائف، ٢٣٦.
لا تحصل (أي الدلالات المجازية) في لغات عامية، لا قواعد لها، ٢٤٧.
التحليق، اذن، بالتسامي الى فوق لا يكون الا بالغياصة في الاعاميق. ٢٩٩.
وهو (أي المترجم) لا يستطيع ان يتعملق اذا كانت الترجمة قيداً. ٢٠٧.
… من عنديات المفكرين الغربيين. ٣٨، ١٠٥، ٢٥٦.
هناك ذات عانية، وهناك ذات معنية. ١٠٩.
الالفاظ ليست- كما يقول الامام الجرجاني في “اسرار البلاغة” - خدم للمعاني…، ٢٠٢.
وان يمدنا المجتمع بالفاظ معيوشة، ٢٦٢ ،٢٧٩.
...الى الجمل البسيطة، القصيرة، المنقّطة، بعياقة وكياسة.٥٣.
فتغبشت طهارتها. ١٦٩.
… يتربعون على دكة الخلود في الادب عند الاغيار. ٢٠٧.
التحليق، اذن، بالتسامي الى فوق لا يكون الا بالغياصة في الاعاميق. ٢٩٩.
يبيّن لنا ان اللغة غاية لا واسطة. ١٢، ١٢٥، ١٧٨، ٢٦٣.
لا تفبرك بصورة اصطناعية…، ١٧١.
إلا ان انشاءه المخملي (برغسون) هو الذي رش على يبس الايجابية بعض الندى المنعش المفرفح. ٤٠.
لا يتفرفط. لا يتفكفك. لذا لا يمكن للعربية ان تكون لغتنا القومية، بمعزل عن التعليم العالي. ٢٨٥.
الفرنسية فرنست، ٢٥٧، فرنسة، ٢٥٧.
اجل، كان برغسون يعير الفواصل اهتماما زائداً. ٥٢.
من اهم الافعولات (ان لم تكن الافعول الاكبر) التي يحصل بها امتداد الانسان في مسالك الديمومة. ١٣٦، ٢٩٩.
يستحيل على الفكر ان ينوجد عاريا بدون لسان.١٠.
ان النتاج العالي لا يكون إلا في لسان واحد. ١٣١.
الكلمات لا تعني اشياءً (!sic) بقدر ما تعني افكاراً. ٢٥.
إذ لا يوجد اطلاقاً ربط حتمي بين الافكار وجرس الحروف. ٢٦.
يعني ان الفكر والكلمة جسم واحد. ٢٧.
الفكر حديث باطني مع ذواتنا، والحديث تفكير بصوت عال. ٢٧.
منشأ اللغة هو ذاته منشأ الفكر. ٣٦.
جمع فيه رجولة الفكر وأنوثة الكلمة المجلوة، ٣٩، ٤٠.
الفكرة لغة لم تتقرطس، واللغة فكر مقرطسة. ٢٢٣، ٢٢٤.
نحن نؤمن بان التفكير والتعبير شيء واحد…، ٦٢، ١٥٠.
الافكار لغة محقونة، اللغة افكار تتنفس. ٨٨.
قصور اللغة في التعبير امتداد لقصور الفكر في الادراك. ٩٤.
كلما ضرب الفكر، في الندرة، استلزم لغة فصيحة. ٢٢٤.
فكفك اركانها بساطوره. ١٩١.
، وكل ظاهر هو باطن مفلوش. ٣٠٠
نقول ما كان في الوجود انور فانوساً من اللغة، ٩٥.
قد يكون في تعدد الالسنة ثقافة اوسع. ولكنها ثقافة فوّاشة. كلما زادت الطفاوة، تلاشى الغوص على الاعماق. ١٥٨، ٢٦٩.
هذه النواميس لا يمكن معرفتها قبلياً. ٢٩.
هذه الفئة تزهد كل الزهد في اقتبال الألفاظ الدخيلة، ٢٥٥، ٢٥٨.
، في خطواتنا اليقدومية نحو الحقيقة. ١٨، ٧٦.
ولكي نحسن هذه القراءة، ينبغي ان نقرأ اولا، لنفهم ثانيا … لا ان نفهم اولا، لنقرأ ثانياً. ٢٨.
قرع الشفتين، ٢٣، ٢٢٣، اللغة-هو ما اسماه ابن خلدون “قرع الشفتين”، قرع الشفاه، ٦٣، ٩٥، ٩٦، ١١٠، ١١٤.
فهي التي تصل الانسان باربع قراني الوجود، ٧٣.
القطيعة مع الغير قطيعة مع الذات. ٧١.
وليس من قلميّ يستطيع ان يتلافى هذه الكارثة الجمالية. ١٩٦، ٢٩٦.
ومن هنا كونها (أي الترجمة) عملا قلمياً يتطلب الخلق. ٢٠٧.
، تتفتق به اقمطة الجهل، فيذوب الصدأ عن القلم والدماغ معاً. ٢٠٥.
بصورة قوّانية، أي بالقوة، ١٣٨، ١٣٩.
الانسان مجتمع مصغَّر، والمجتمع انسان مكبَّر. ٣٠٠.
يكشف به بقوة جارفة عن كتمات نفسه/وجدانه، وخطرات فكره. ١٣٣، ١٧٦.
“كرمالك” في العامية، تصبح “افعل كرامة لك” في الفصحى. ٢٣٧.
لا وجود لفكر غير مكلمن. ١٠، ١٢٠؛ المبنى هو المعنى ذاته مكلمناً، ٧٨، ١٨٩، تتكلمن، ٩٧، تكلمن، ١٩٨، ٢٧٢، نكلمن، ٢٠٦.
الكلمة مومياء، هي جثة فارقتها الحياة. ٥٩.
فسعة الكلام تابعة لسعة العلم. ٧٩.
كل باطن هو ظاهر مكموش، وكل ظاهر هو باطن مفلوش. ٣٠٠.
هي وحدها (= لغة الأم) القادرة على ان تعبر عما اكتن من الحقائق البعيدة في وجداننا. ١٧٣.
ان يبرق له كهارب نفسه/الودّ… وحبات قلبه. ١٨٢، ١٩٣.
الحقيقة ان الوجدان تكويعات وتطعيجات. ٥٤.
هذا جبران متلبنن، ١٣٠.
لاحفت (اللغة) الانسان منذ ان كان، وهي تلاحقه الى ان يذوب، في الحفرة الباردة. ٩٦.
العين هي ذلك العضو اللحمي، تحت جبهة الرأس. ١١٨.
هنا يقوم الجمال في جسدانية الحروف. في لحمية الالفاظ. ١٩٧.
اكثر من حروف ملزوزة بعضها الى بعض. ١٧٩.
من القضايا المسلم بها - في علم النفس الحديث - ان اللطيفة البشرية تتركب من دائرة واعية ودائرة لا واعية. ٧٣، ٨٩، ٩١، ٩٣، ٩٨، ١٠٧، ١٢٠، ٢٣٢، ٢٦٦.
تبقى قضية المصطلحات العلمية. هنا بيت القصيد. هنا الملطش الحساس. ٢٨٩.
هذا الرجل يتكلم اللسان العربي … يلسن العربية. ١٢٦، ١٣٩، ١٤٠.
ان الانسان لا يُجيد الاجادة الكاملة غير لسان واحد … اللغة الام، ١٢، ١٢٩.
قيل: كل لسان بانسان. ٢٠٥.
فجاء كلامه صادقاً كلسان الحق. ٢٧٨.
ان السنة عديدة لا تسكن تحت سقف واحد، بدون ان تتناحر. ١٣٧.
اللغة عاجزة اصلا، عن ان تلتقط متناهيات الوجدان. ٣٦.
اللغة توقف سيلان الوجدان، وتهبط به الى المستوى العامي. ٤١.
اللغة للانسان كالخبز للجسم. ٦٧.
الوضوح لا يقبل كلمتين، لأن اللغة انعكاس للحياة، والحياة لا تبذخ. ٨٣.
اللغة، اذن، غاية لا واسطة. ٩٥، ٩٦.
اللغة كائن حي…، ١٤٤، ١٦٢.
ان اللغة - الام لا تقبل لها ضرة تحت سقف بيتها، ١٤٥.
اما ادراك صفاء اللغة - الام، والقبض على كنوزها المخبوءة، فهو عمل الحياة كلها. ١٣٨.
اللغة ليست اضبارة تجمع فيها القواعد. ١٥٣.
هذه اللغة هي أقوى مضرب لافكاره، وعواطفه. ١٥٦.
اللغة هي الانسان. ١٦٠.
اللغة حالة صوفية. ١٦٤.
ان اللغة بنت الالزام، لا تتطور الا بتطويرنا اياها. ٢٨٦.
ان الشعب الواعي، الشريف، العفيف، يكبر شأن لغته القومية. يحرص عليها كما يحرص على عرضه. ١٥٧.
… ان اللغة ليست عباءة للمعاني، بل هي المعاني ذاتها مكلمنة. ١٨٩.
لا افضلية للغة على لغة. ٢١١.
تعتقد هاتان الفئتان ان اللغة غلاف للمعاني، ٢٢٢.
ما الغاية من تصنيم اللغات القديمة؟ ٢١١، ٢١٥، نصنم، ٢١٦، ٢٧١، صنمت، ٢٥٥.
لا زعامة في عالم اللغات، من حيث الجوهر، ولا احتكار. ٢١٤.
والمقصود بالفصحى ليست اللغة المعقّدة، بل اللغة المقعّدة، المنحونة. ٢٥٢.
نكرر ما قلناه لا زعامة في عالم اللغات، من حيث الجوهر، ولا عبودية ايضاً. ٢٨٢.
… من ان نمر لماماً بمسألة اللغتين اليونانية واللاتينية…، ٢١٠.
ان هو الا استجمام، ولملمة قوى، وتموين، ٣٠٤.
مثَل هذا التساؤل مثَل غيره من الليشيات الانطولوجية، ٣٥ .
والحساسية هي التي توزع الماوية في الشرايين كلها. ١٧٠، ١٨٩، ٢٣٠.
وهكذا نعثر في مجاري الباطن، على سائلية الحياة. على مائية الديمومة عينها. ١٨٥.
عرَض من اعراض الفكر … ام محض من محاضه؟ ٩.
مرجن كلامه (عن برغسون) بأمتع الكلمات، وآنقها، ٤٠.
تتمايل الحياة فينا، وتتمعج، بدون أن تتكسر، ٤٢، ٥١، تمعجات ٥٤.
والله لا يخاطب الا بكلام متموسق. ١٩٤، موسقة الحروف، ٢٠١.
، مما ساعده كثيراً على التملك بارتياح من اللغة الانجليزية .١٣٧.
.. ان يمندلها بنور من الفكر المقيم ..، ٥٥.
وبذلك تعمل على تمويت اللغة العربية. ٢٧٦
ان تتنحون (أي اللغة). ٢٤٨، منحونة، ٢٥٢.
هذه النرسيسية تلاحقه منذ ان وجد. ٧٢.
ابمقدور العامية ان تعبر عن هذه الناطحات الوجدانية؟ ٢٥٣.
ومن هنا محاولات جميع علماء اللغة ان يستخرجوا من اللغات نفسية الشعوب، التي تتكلمها. ٣٣.
ذلك لان الادب العالي يمثل مجمل التفس البشرية، في هنيهاتها المكوكبة. هو اقرب الى نفنافها. ١٨٩، ٢٢٤.
ولما كانت اللغة مظهراً من المظاهر البيولوجية، النفسية، الاجتماعية، فلا شيء يمنع من اناختها للنهج الاختباري، الذي يطبق في جميع العلوم الطبيعية. ٣٢، ١٥٠.
مثَله مثَل كل معضلة ما ورائية، نقاقة، تريد منا جواباً سريعاً …، ٣٥.
فهل يعقل ان يسير ورائياً؟ ٢١٥.
هو المجتمع النقال الذي يتبعنا، حيث نكون. ١١٢.
...من العامية الفردية الى الفصحى المشتركة المنومسة. ٢٤٣، نومسة اللغة كلما تحضر الانسان، ٢٤٤.
الصورة المتحركة تدخلنا في عالم من النورانيات الغامضة. ٥٤.
هو يحمل يبن بين اغشيته الف هسّ وهسّ، ١١٢.
...ان تعبّر عن هسهساتنا الوجدانية. ٣٠٣.
ذلك لان الادب العالي يمثل مجمل التفس البشرية، في هنيهاتها المكوكبة. هو اقرب الى نفنافها. ١٨٩.
هذا تزمت عاطفي، وتحيز اهوائي، جناحان عن العقل السليم. ٢٨٢.
جليّ ان العلاقة، ههنا محصورة بين اللغة ومواجيد الباطن…، ٢٤، بين الاسماء ومواجيد الطبيعة، ٦٢، ١٠٣، ١٠٦، ١٢٠، ١٢١، ٢٤٧.
الوجدان ثنائي، اي فيه ذات تدل الى موضوع … فيه آخر يشاركه دائماً وجوده، وإلا ما توجدن. ٦٩، يتوجدن، ١٠٣.
في هذه الواحدية، ١٤٢.
… الجري خلف الغيبيات الماورائية،