مهرجان كان السينمائي ما بين الفن السابع وعالم الازياء
تتمتع المهرجانات السينمائية بأوجه أخرى تتعدى فضاءات الفن السابع. مهرجان كان السينمائي، الذي أسدل مؤخرا الستار على دورته الرابعة والستين تميز بالصبغة السياسية في هذا العام، ولكن الموضة هي أكثر ما يجذب اهتمام المتابعين لهذا العرس السينمائي العالمي.
وتضج المدينة الايطالية الساحلية الصغيرة فقط في هذه الأيام العشرة القصيرة بالحياة وتزدحم الشوارع بالمارة. وتتميز بينهم أوجه معروفة جنبا إلى جنب مع كثير من المتسكعين.
كما تقام حفلات على هامش المهرجان تستقطب الشابات الجميلات التي تتوافد سنويا على كان. وكل منهن تحلم بأن تلتقي بمنتج أو مخرج يفتح أمامها الطريق إلى عالم السينما السحري. والبعض تكتفي بالبحث عن فارس أحلامها الذي بلا شك يجب أن يتمتع بالوجاهة والمال طالما وجد لنفسه مكانا في كان زمن مهرجانها السينمائي الشهير.
عرض الأزياء هنا هو "الهدف" وهو "الوسيلة" في آن واحد. المصممون يجدون في احتشاد النجوم في مكان واحد منبرا مناسبا لعرض افكارهم والتسويق لمنتجاتهم. أما المشاركون وجمهور الحضور فسيكون لديهم ما يرووه من انطباعات بعد عودة كل منهم إلى بلاده.