مركز مساواة: هناك أهمية كبيرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم ال

مركز مساواة: هناك أهمية كبيرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم المتحدة يعني إمكانية انضمامها لعضوية المحاكم الدولية إن الاستقلال الفلسطيني الحتمي وإنهاء الاحتلال يحتم اتخاذ خطوات فعلية عملية وعلى عدة مستويات، جاء العدوان الأخير على غزة ليكلف الشعب الفلسطيني حياة أكثر من مائة من النساء والأطفال وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني بغزة وكذلك العديد من القتلى والجرحى في الجانب الإسرائيلي. إن جرائم الاحتلال المتكررة تحد من إمكانية التقدم في مسار السلام الذي يجب أن يكلل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كدولة تعبر عن أمال الشعب الفلسطيني وتطلعاته بالاستقلال، ولذا فأن هناك أهمية كبرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم المتحدة ودعم الأسرة الدولية لهذه الخطوة يفتح الإمكانيات لإجبار الحكومة الإسرائيلية المتعنتة برفضها للسلام والمستمرة بالعدوان على الشعب الفلسطيني للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم المتحدة يعني إمكانية انضمامها لعضوية المحاكم الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية مما يعني تمكين الدولة الفلسطينية من آليات التوجه إلى هذه المحاكم ضد الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في مناطق السلطة الوطنية. الدعم الدولي لهذه الخطوة هام جدا ويجب أن يستثمر بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوجه إلى طريق السلام وإنهاء الاحتلال والاتفاق على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.