مكملات الكالسيوم: قد لا يستطيع معظم الأشخاص الحصول علي معدلات الكالسيوم اللازمة من خلال التغذية
وذلك لأسباب عديدة منها: حساسية ضد الألبان، الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الكلى
التدخين الشره، الحساسية من اللاكتوز..فيتجه هؤلاء لتناول مكملات الكالسيوم .
هذا الخيار يشمل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما - على الأقل -الذين شخصوا بمسامية العظام (كثافة أقل من المعدل) والأشخاص الذين يتناولون استرويد أو الأدوية التي تقلل من كثافة المعادن في العظام.
هنالك صور مختلفة من مستحضرات الكالسيوم على شكل كبسولات أو أقراص للبلع والمضغ على حد سواء
وكذلك تتوفر الأقراص المعدة للإذابة لمن يجدون صعوبة في البلع.. وجميعها متوفر في الصيدليات الخاصة والعامة دون الحاجة إلى وصفة طبية..
مع التشديد على ضرورة استشارة الطبيب عند بدء الاستعمال لملائمة الوجبة وتقييم مدى الحاجة إلى الكالسيوم كميا وزمنيا.
v كربونات الكالسيوم
من أكثر الأمثلة شيوعا في الاستخدام هي"كربونات الكالسيوم" فهي متاحة علي هيئة أقراص عادية أو قابلة للمضغ. بعض السيدات يعانين من مشاكل في جهاز الهضم ومن الإمساك المزمن، لذلك فإن أفضل توقيت لتناولها يكون بعد الطعام، حيث يستطيع حمض المعدة هضمها وامتصاصها.
v سترات الكالسيوم
(Calcium Citrate) يتم امتصاصها بسرعة كبيرة لذلك ينبغي تناولها والمعدة خاوية قبل تناول الوجبات.
(Calcium Citrate Malate) إحدى المكملات الجديدة أكثر سهولة في التعامل والامتصاص. عليك بأخذ الأقراص منها بما يعادل 500 ملجم من الكالسيوم الطبيعي.
- أفضل حالات الامتصاص للكالسيوم هي عند تناول 600 ملجم أو أقل من ذلك
علي ألا يتم تناوله مع مكملات الحديد مباشرة،
إذا كنت تعانى من نقص في فيتامين ) D فيفضل أن تتناول المكملات التي تحتوى علي فيتامين (د) والماغنسيوم.(
ضرورة مكملات الكالسيوم في الجيل الذهبي :
توصلت دراسة حديثة أجريت على مدى ثلاث سنوات، إلى نتيجة مفادها أن الأشخاص فوق الـ 50 عاماً من العمر الذين يتناولون مكملات الكالسيوم مع فيتامين "د"،هم أقل عرضة من غيرهم للإصابة بالكسور، وبالتالي فهم ينعمون بحياة صحية أفضل.
هذه الدراسة أجريت من قبل باحثين في "مركز أبحاث الطب التكميلي" التابع لجامعة ويسترن سيدني. وشملت أكثر من 63 ألف شخص، تبين من خلالها أن تناول مكملات الكالسيوم وبخاصة الكالسيوم مع فيتامين (د) يومياً يحد من احتمالات الإصابة بالكسور لدى كبار السن، بنسبة 25% تقريباً، فضلاً عن انخفاض معدل خسارة الكتلة العظمية في الورك والعمود الفقري، مقارنة بأشخاص لم يتناولوا تلك المكملات. لاسيما بالنسبة للأشخاص المعرضين وراثيا وفيزيولوجيا أو المصابين بمرض هشاشة العظام.
وتظهر نتائج هذه الدراسة أهمية البدء في تناول المكملات في وقت مبكر، أي عندما يبدأ انحسار الكتلة المعدنية العظمية في التسارع.
كما خلصت إلى أن تناول جرعة يومية منتظمة قدرها 1200 مليجرام من الكالسيوم مع 800 وحدة دولية من فيتامين (د) يمكن أن يحقق الهدف العلاجي أو الوقائي المنشود.
ملاحظات هامه:
v الكالسيوم قد يتعارض مع بعض الأدوية مثل Verapamil ومن الضروري سؤال الطبيب والصيدلي في حال تعاطيك لأدوية دورية ثابتة..
v يجب على الذين يعانون من أمراض الكلى تجنب تناول مكملات الكالسيوم منعا لترسبات الحصى الكلوي
v إذا كنت تأخذ دواءً مدراً للبول، فاستشر طبيبك قبل تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د
v تجنبوا تناول مكملات الكالسيوم مع الحليب ومشتقاته منعا لتفاعل تنافسي بين الكالسيوم المستخلص وبين نظيره الطبيعي المصدر..
يفضل أخذ كل منهما بأوقات مختلفة بما يتعدى ساعة من الزمن كفرق أدنى.