هي حالة تمتزج بها مفاهيم فضفاضة تخضع لتفسيرات تحقق من خلالها مصالح اناس بعينهم لا تعلم مصدرهم ولا اهدافهم ولا غاياتهم ولا سياستهم،تحت شعار الدين نحلل ونحرم ونكفر وندمر ونعلن الثورة،غريبة هي الثورات التي تجعل المرأة ضحية الغرائز الذكورية المقموعة وتعود باسم الدين لنطلق عليها وسام الجهاد.......
سوريا حالة غريبة تعود بنا الى حالة البدائية حين تطرح اولوياتها ارضاء غريزة المجاهد بين قوسين حين يستمد الطاقة من جسد امرأة وينثر حيواناته المنوية على بشار واعوانه لتصبح سوريا حرة ديمقراطية تحت شعار الخلافة التي ستقضي برأي على الرمق الاخير مما بقي من انسانية الانسان..... هي فعلا حالة غريبة تتداخل فيها القوانين الاخلاقية حينما تصبح النساء السوريات منبرا للدلع والانوثة بين النكات والواقع المزري،تستغل فيه انسانيتهن بشعار ذكوري،اسأل هؤلاء القابعين خلف الاسوار والحواري والزقاق واكياس الرمل يجاهدون ضد الاسد ونظامه يبحثون عن الاسقاط للنظام الدكتاتوري،بعد مشاهد القتل والدم والقصف ومطاردة شبيحة الاسد ،اتجدون وقتا للمتعة والجنس؟ غريبون انتم،اهو جهاد ضد الاسد ام متعة جنسية مطلقة تجذبون من خلالها الشباب العربي المتعطش للجنس بعد مشاهداته لمواقع الانترنت التي تفتح شهية غرائزه في مجتمعات مكبوتة تعتبر نظرة المرأة من اسفل الخمار مثيرة فما بالك بقدمها او ظهور طرف ساقها والمصيبة الكبرى اردافها ونهديها . كله تحت شعار الثورة تتحالف معه الانظمة العربية من خلال ابواق شيوخها والناطقين باسم الدين لتحقيق مصالح سياسية،يجب اسقاط الاسد وبالتالي مفاتيحهم نقطة ضعف الشباب العربي المتعطش للجنس وعليه لن يتحقق الهدف الا باستغلال نساء سوريا ..... هذا الاستغلال يدخل ضمن مفاهيم اسمحوا لي ان اذكرها وتتحملها الانظمة الدكتاتورية التي حكمت العالم العربي لما يقارب الاربعون سنة،تخلف ثقافي تبرز عناوينه في اول مطب نقع به لنجد الاسلام عنوانا لكل مفاهيم التغيير..... هو جيش حر ام اخوان مسلمون ام هم النضة ام حماس،في محصلتهم حركات متأسلمة استطاعت غزو العقل العربي المتخلف ثقافيا وحضاريا ،عقل بليد يمترس الغباء ليس فطرة وانما واقعا مزريا هو مزيج الفقر والجهل وقلة الحيلة في التغيير،هو عقل تمرس الهزيمة والتبعية وعاش ويعيش تحت مسميات خرافية بعضها مرتبط بارواح غيبية تتجسد في شخص مفتي وشيخ ومجاهد دون حتى حمل ذرة او نواة لتشغيل هذا العقل وربطه بواقع منطقي يعود بالاساس لروح الدين وعقيدته وشريعته..... فعلا حالة غريبة لم نسمع عنها في التاريخ الاسلامي،لم نسمع عن الجهاد المقترن بالمضاجعة الا اذا اسقط التاريخ حقنا في معرفة هذه المعلومة،لم نسمح عن الفتوحات الاسلامية التي خصصت وقت استراحة المجاهدين بالتناوب على مضاجعة النساء ليستمدوا طاقة الجهاد..... رفقا بالله،لطالما حذرت من الحركات المتأسلمة في الهيمنة على الحكم تحت شعار الاسلام،سوريا ليست نموذجا فرديا فمصر مثلا وتحت شعار الدين يكفر المسيحي والمعارض والمرأة المتبرجة والحركات العلمانية ليجد الاخوان بغض النظر عن حلفائهم بأسماء مختلفة طريقهم نحو السيطرة على الحكم وممارسة اشد اساليب القمع والكبت والاستبداد تحت شعار خلافة اسلامية تحكم باسم الدين...... اي دين هذا الذي يحلل القتل،اي دين هذا الذي يستعمل المرأة اداة حيوانية ووعاء لسكب غرائز ذكورية،ما ابشع هذه الحالة،حكم سياسي يتحول بقدرة الله من ثورات تبحث عن الكرامة الانسانية والتنمية والديمقراطية والحرية وحق الانسان في الاختيار وتقرير مصيره الى واقع مزري عنوانه مهبل امرأة من خلاله سننتصر على الكفرة واعداء الدين...... فعلا هي حالة غريبة تتحول دائما المرأة من مشاركة مناصفة للبناء لوعاء مقنع بالسواد يكشف اعضاؤه فقط لممارسة غريزية تقزمها لارداف وانهاد وشفاه وووووووووووو............