Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

منع إساءة المعاملة الجنسية في مؤسسات الإيواء

מערכת, 1/3/2009

على الرغم من ازدياد الوعي بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة لأهمية وأثر سوء المعاملة الجنسية من قبل الاخصائيين على الضحايا. إلا أنه لايزال هناك نقص في برامج التدريب التي تركز على هذه القضية. سيوجز الكاتب المحتويات الرئيسية لبرنامج التدريب المكثف لمساعدة الاخصائيين (طور بدعم من الحكومة الألماني)، وسيناقش أيضاً برنامج تدريب الحدود المهنية، ليزود المشاركين بنظرة على مفاهيم محددة في تعليم قضايا الحدود المهنية. مقدمة: إن الهدف من هذا العرض هو العمل على منع إساءة المعاملة الجنسية في مؤسسات الايواء، والتغلب على الصمت المتعلق بهذا الموضوع، إلا أنه يوجد العديد من العوائق التي يجب أخذها بعين الاعتبار: 1- لا تعتبر سوء المعاملة الجنسية من قبل الأخصائيين مشكلة ضمن القوانين. 2- لاتحدث سوء المعاملة الجنسية من قبل الأخصائيين في مؤسساتنا. 3- لايمكننا فعل شيء لمنع حدوث ذلك، إنها الطبيعة البشرية. تعريف ان مصطلح سوء المعاملة الجنسية من قبل الأخصائيين يصف جميع أشكال انتهاك الحدود الجنسية عندما يتعلق بالدور المهني. فعلى سبيل المثال، نظام الرعاية الصحية، الخدمة الروحية،التدريس....الخ 1- الانتهاك بجميع أشكاله (مهبلي –فموي-شرجي) (الاعتداء الجنسي) 2- جميع اشكال الإساءة المتضمنة اللمس أو عدمه( المداعبة،القبلات) (انتهاكات جنسية) 3- جميع اْشكال الإساءات الجنسية اللفظية ( التعليقات الجنسية غيرالملائمة، المواعدة) (التحرش الجنسي) تعتبر جميع الأشكال السابقة جرائم في القوانين لدى جميع الدول، ولكن في بعض قوانين العقوبات يوجد مواد محددة ضد )psm. المقياس الأساسي لنظام الرعاية الصحية اليوم هو المادة 174 من قانون الجريمة الألماني، والذي يعاقب أي إساءة للحدود الجنسية ضد الشخص أثناء المعالجة الصحية والنفسية. بعض الدول كسويسرا تعاقب الأفعال الجنسية ضد المريض المقيم الذي يتلقى الرعاية (مادة192) من قانون العقوبات السويسري. بعض السلطات القضائية تعاقب رجال الدين المتورطين جنسيا (تكساس،مينيسوتا)، وبعضهم يعاقب على التورط الجنسي بين الأستاذ والطالب، وعلى النقيض المهنة الوحيدة في العالم التي لم تضبط بقانون الجريمة المتعلق ب psm هي المحاماة.

لماذا يحتاج الأخصائيين الى تدريب محدد: يوجد حاجة ملحة لدمج الـ psm ضمن جداول الأنظمة المختلفة: 1- يقود العمل اليومي إلى مأزق في العلاقة من ناحية المسافة والقرب . 2- يقود ضعف ميكانيزمات المواجهة (أساليب التكيف) الى حدوث الـ psm. 3- إمكانية المنع موجودة (يوجد طريق لحدوث الـ psm) 4- لدى مواجهة الموكلين أو المرضى في مرحلة ما بعد الإساءة المهنية، هناك ضرورة لوجود معلومات محددة. الموضوع ليس فقرة في مؤتمر ولايوجد العديد من النشرات المتعلقة به، وهو غير مفصل في الكتب المتعلقة بالاعتداء الجنسي. عندما يبحث الاخصائيين عن المساعدة والدعم غالباً ما يشعرون بالانعزال في العديد من الحالات، فغالباً ما يُلام الشخص الذي يبدأ بمناقشة الموضوع كما في حالات الإساءة الجنسية للأطفال. ولذلك يوجد حاجة ملحة لجمعية ISPCAN والمنظمات الأخرى لمناقشة الوضع الراهن. بدون تدريب معين لا يستطيع الأخصائيين معرفة الحدود المهنية. مالذي نعرفه حول خطورة هذه المشكلة: كان المصدر الوحيد للحصول على المعلومات خلال العقود الثلاثة الأخيرة هو: 1- استبانة التقرير الذاتي 2- تقارير المعالجين لضحايا PSM 3- تقارير الضحايا(جرائد-مجلات) 4- تقارير الفاعلين لاتعتبر المصادر الثلاثة الأولى ذات مصداقية عالية، لأنه يبقى غير معروف من هم المشاركين وإذا ما تم إعطاء الأجوبة بطريقة صحيحة، ولكن أمكن في النهاية من تخمين عدد الأخصائيين (المهنيين) المتورطين في PSM ضمن القوانين المختلفة. أجري هذا البحث بين فيزيائيين، معالجين نفسيين، ممرضات، رجال الدين، محامين، أخصائيين اجتماعيين، معالجين فيزيائيين، ولكن المعطيات الأكثر ثباتاً تم الحصول عليها من نظام الرعاية الصحية. في عام 1999 أجرت الرقابة الصحية دراسة على 11 مليون ساكن من كندا (أوهايو) تبين أن 110,000 شخص(1%) عانوا من سوء معاملة جنسية من قبل أخصائيين في الرعاية الصحية خلال ال5 سنوات الأخيرة،في حين أن 2% من العينة اختبروا سلوكات جنسية غير مقبولة من أخصائي الرعاية الصحية خلال المدة نفسها، أي أنه عندما نقدرعدد الأشخاص المتأثرين في بلد مثل سويسرا تعداده 7,5مليون نسمة، هذا يعني أن نتوقع أنه يوجد حوالي 15,000 حالة من PSMسنوياً من نظام الرعاية الصحية فقط. هذه الإحصاءات تبين شيئين: 1- يوجد كمية تؤخذ بعين الاعتبار من الأشخاص المتأثرين ب PSM 2- هي مشكلة صحية عامة ولا يمكن إهمالها طويلاً. مفهوم الاستدراج (التزحلق): وصف هذا المفهوم لأول مرة من قبل روبرت سمون عندما حاول أن يشرح العمليات التي تقود إلى انتهاك الحدود الجنسية. تلعب الفرص دوماً الدور الرئيسي، ولكن يبدو أن بعض الأخصائيين هم الخالقين لهذه الفرص عن طريق الاستعمال الخاطئ لأدوارهم المهنية،إنهم يختبرون الماء (يجس النبض) لكي يستهدفوا الضحايا المحتملين في حسن مُبطن. خلال المؤتمر تم عرض ثلاثة أمثلة لمنتهكين للحدود الجنسية بإستخدام تقنية السيناريو (STORY BOARD) تستخدم هذه التقنية في برامج تدريب الحدود المهنية، حيث يقوم الفاعل برسم 6 لوحات على ورقة كبيرة، اللوحات من 1-4 توضح الوقت السابق لحدوث الانتهاك، ورقم 5 توضح ظروف الانتهاك، و6 تظهر مشاعر المعتدي بعد الانتهاك. ومن المثير للدهشة دوماً أن وقت التحضير يستغرق عادة سنوات-الوقت كاف لإجراء التدخل ومنع الانتهاك- الأخصائيين المعتدين ليسوا أغبياء فهم يتجنبون إلقاء القبض عليهم، يؤثرون على ضحاياهم من خلال سلوكهم (المتعلق بمهارات الاختصاص) متظاهرين بأنهم يمنحونهم عناية خاصة وأعذار أخرى. بدون فهم واضح لاستراتيجيات الأخصائي-المعتدي أي تدخل فعال قد يخفق. نتائج من أجل الضحايا: إن هيكل فهم نتائج الضحايا مزود بـ 1-نظرية الارتباط 2- طب معالجة الصدمات النفسية ان تأسيس قاعدة الأمن العلاجي يعتمد على التفاعل بين الباحث عن المساعدة وبين مقدم المساعدة. إن ردة فعل الخوف لدى مرضى الـ PSM تجاه المعالجين ليست نتيجة لحساسية مسبقة، وإنما ترتبط بشكل مباشر بإساءة المعاملة ونقص في الثقة. اعتمادية المريض على المعالج تفسر حساسيته. المساعدة أو العقاب: على الرغم من الخلافات إلا أنه يوجد اتفاق عام أن أفضل طريقة للتعامل مع المسيئين جنسياً إلا أن يتبعوا علاج إلزامي، والأمر نفسه بالنسبة للمسيئين الأخصائيين. جين ابل وريتشارد ايرون كانوا الأوائل في تطوير معالجات محددة للمعتدين جنسياً من الأخصائيين. وكانت النتائج مقنعة. أقرت ابل أن أقل من 1% من الفيزيائيين الخاضعين للعلاج انتكسوا، وكما وضحت في عينتها أن الضحايا المرضى، أو جنس الضحية،أو مدى التورط الجنسي ليسوا من العوامل المحددة لقبول معاودة مزاولة المهنة من قبل الفيزيائيين. الخلاصة: "ان منع اساءة المعاملة من قبل الاخصائيين لن تحدث على الاطلاق" هذا الاقتباس من جون جونسورك الذي أطلق في عام 1995 مقياس الاحتمال الصفري لانتهاك الحدود الجنسية من قبل الأخصائيين. أشار أحد الأخصائيين المتهمين بالإساءة الجنسية إلى أنه لايمكنك أن تكون مسيئاً لبعض الوقت،فإما أن تكون مسيئاً أو لا. يقصد بمنع PSM داخل مؤسسات الايواء: 1- وجود وعي بالظاهرة 2- قبول المؤسسات بمسؤولياتها، فعلى سبيل المثال: اشتراط فحص دوري للأطباء (مؤتمر حقوق الطفل1989) 3- اقامة برامج متخصصة لتدريب الأخصائيين لما يتعلق بالـpsm 4- سياسة واضحة، تتضمن شروط اختيار الموظفين، تقاريرهم وسهولة اجراء التحقيقات. 5- تقديم المساعدة للأخصائيين المتورطين.

ترجمة خولة أبو سعدة، (منع إساءة المعاملة الجنسية في مؤسسات الإيواء، Preventing Sexual Abuse in Institutional Settings) خاص: نساء سورية